دولة العراق الأسلامية / القضاء على حفيد أبي رغال "عبد الستار ابوريشة" في عملية بطولية
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
قال تعالى : {وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ }التوبة12 ، وقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }التوبة23.
فقد مكن الله تعالى إخوانكم في وزارة الأمن من تعقب وإغتيال إمام الكفر والردة المدعو "عبد الستار ابوريشة" رئيس ما يسمى ب"مجلس انقاذ الأنبار" ، وأحد كلاب حامل راية الصليب "بوش" ، وذلك في عملية بطولية إستمر الإعداد لها أكثر من شهر ، وذلك في يوم الخميس الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1428 ه والموافق 13/9/ 2007 م ، وتأتي هذه العملية المباركة في مستهل شهر الفتوحات والإنتصارات لتكون انتكاسةً جديدةً للمشروع الصليبي ولإستراتيجية بوش الجديدة ، فكما بينا سابقاً أن هذه المشاريع تمثل الورقة الأخيرة والخاسرة للإحتلال الصليبي ، وإنها مشاريعٌ هشة وليست ذات أرضية صلبة بين عشائرنا الأصيلة ، فلقد علم القاصي والداني أن شباب الإسلام في الرمادي لا ينامون على الضيم ، ولقد استنجدت عشائرنا الأصيلة ب "جنود الدولة الإسلامية" ليخلصوهم من جرائم هذه الميليشيات العميلة وما عاثوه من فسادٍ في مدينة الرمادي ، فامتثلوا لقول نبيهم "صلى الله عليه وسلم " يوم أن قال لصحابته ( من لكعب ابن الأشرف) ، وليعلم من تبقى من رؤوس الردة والعمالة ممن انخرطوا في المشروع الأمريكي أن سيوف المجاهدين لهم بالمرصاد ، ونعلن في هذا المقام عن تشكيل "لجانٍ أمنية خاصة" لتعقب واغتيال الرموز العشائرية العميلة التي لطخت سمعة عشائرها الأصيلة بتوليهم لجند الصليب وحكومة المالكي الصفوية ، وسننشر قوائم بأسماء الرموز العشائرية الخائنة والعميلة ، لفضحهم أمام عشائرنا المباركة ، ونعتذر عن ذكر تفاصيل هذه العملية الجريئة لأسبابٍ أمنية وحفاظاً على حياة أبناءنا من عشائرنا المباركة الذين ساهموا في انجاح هذه العملية المباركة سواء بالمعلومات أو بالدعم اللوجستي ، ومن الله العون والسداد.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)