بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
أمّا بعد:
فبعد أن بلغَ السيلُ الزبى، من اعتداء أحد أمهر القنّاصين من جنود إبليس بمجالس الصحوة المشئومة ضد المسلمين الآمنين من نساءٍ وأطفالٍ وشيوخٍ، يروّعهم ويقتّلهم بلا ذنب اقترفوه غير قولهم ربنا الله.
وهذا الجرذ يتخذ من منطقة شاخة " 3 " بناحية اللطيفية مأواً له، ويُرسل سهامه الخبيثة الطائشة على العزّل بمنطقة شاخة أربعة المجاورة بالناحية ذاتها، ويسلبهم الأمن والأمان والراحة والإطمئنان.
فقام له أحد أحفاد سعد بن أبي وقّاص " رضي الله عنه " من جنود دولة العراق الإسلامية " أعزّها الله " وهو قنّاصا من فيلق الصدّيق، فنضخ رأسه برصاصةٍ أرسلته إلى ما أُرسلَ إليه أبي رغال الريشاوي وأذنابه المتهاوين.
وذلك في يوم الثلاثاء 11 ذي القعدة 1428 هـ الموافق 20 / 11 / 2007 م، ولله الحمد والمنة.
وتَأتي هذه العَمَليات ضِمن " خُطة الكَرامة " - غزوة حادي الشهداء " أبي عمر الكردي " رحمه الله تعالى، والتي أمر بها الشّيخ أبو عُمَرٍ البغدادي " حفظه الله " - أمِير المؤمنين بدَولةِ العِراق الإسلامية -.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)