بسم الله الرحمن الرحيم
التقرير الإخباري وحصاد العمليات العسكرية التي قام بها إخوانكم مجاهدي إمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان عن اليوم الخميس الموافق 27/12/2007
27/12/2007
مقتل 6 جنود للجيش العميل في هجوميين بولاية اروزجان
(الحافظ / محمد يوسف) - قتل مساء أمس ثلاثة جنود للجيش العميل حينما هاجم مجاهدو الإمارة الإسلامية على سيارتهم ضمن كمين في منطقة خانقاه مقابل مدينة ترينكوت مركز ولاية اروزجان حيث أن الجنود كانوا متجهين إلى مركزهم.
خلال الهجوم قتل ثلاثة جنود من ركاب السيارة وتمكن جنديين آخرين بالفرار، وغنم المجاهدون السيارة وبعض الأسلحة.
يضيف الخبر بأن هؤلاء الجنود تابعين للجيش العميل، حيث كانوا ينقلون المهمات العسكرية إلى نقطة أمنية للشرطة في المنطقة، حيث تمت مواجهتهم بكمين للمجاهدين، وأجساد الجنود القتلى موجود حتى الآن في مكان الهجوم. .
وفي تقرير بنبأ آخر قتل في الساعة العاشرة من مساء يوم أمس ثلاثة جنود للجيش العميل في هجوم مماثل بمنطقة سرآب بمديرية تشوري بالولاية نفسها، وغنم المجاهدون سيارة من نوع بكب وسبعة قطع أسلحة خفيفة، وبعد الهجوم قصفت القوات الجوية الأمريكية قصفا عشوائيا في المنطقة، حيث لم تسفر ولله الحمد أي نوع من الخسائر.
ولم يلحق بالمجاهدين في كلا الهجوميين أي نوع من الخسائر.
تصريحات الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - ذبيح الله (مجاهد) – حول طرد ادارة كرزي العميلة لاثنين من الدبلوماسيين الأجانب!
ذبيح الله (مجاهد) – الدعاية الجديدة التي أطلقها الناطق باسم "كرزاي" و التي تقول ان الإدارة العميلة ستقوم بطرد اثنين من الدبلوماسيين الأجانب من أفغانستان أحدهم يتبع الأمم المتحدة والأخر يتبع الاتحاد الأوربي بتهمة المناظرات والمفاوضات مع طالبان وبأنهم عرضوا الأمن الوطني للخطر.
يجب أن نقول بأن هذه خطة ومسرحية معدة سلفا من جانب إدارة كرزاي العميلة والاحتلال الأجنبي، إن إدارة كرزاي وبدعم من الاحتلال تريد أن تظهر بعض صلاحيتها واستقلالها أمام عامة الشعب حيث أنها تستطيع القبض على دبلوماسيي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وطردهم حينما يعملون خلاف مرضاتهم.
فمثل هذا العمل غير قابل لإجابة الشعب ولن ينخدع به أبدا، لان الشعب يدرك جيدا مدى عمالة إدارة كرزاي للاحتلال ولا يجرؤ كرزاي على التفكير خارج هذا الإطار، كما أن الأمم المتحدة ردت هذا النبأ أيضا بأنه لم يتم مثل هذا الأمر أبدا.
ولو فرضنا أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي فاوضوا طالبان، فلماذا تعتبر إدارة كرزاي هذه المفاوضات عملا مخالفا للمصلحة الوطنية وتظهر مثل هذه الحساسية؟! ، في حين أن كرزاي نفسه حينما يقف دائما على أي منصة يقول بأننا نريد المفاوضة مع طالبان ضمن تصريحات وادعاءات كثيرة أخرى في إطار محاولاته الحثيثة لخداع الشعب.
إن الإمارة الإسلامية وفرت أمنا مطمئنا وقت سيطرتها ، وحكمت بالنظام الإسلامي وكانت لها استعداد فوريا للمفاوضات، لكن في ذاك الوقت كانت أمريكا وعملائها الداخليين ويمثلهم كرزاي هم الوحيدين الذين أغلقوا أبواب المفاوضات واختاروا سبيل الحرب.
والآن يوجد حل أيضا وهو : خروج جميع المحتلين الأجانب من البلاد وإحكام نظاما إسلاميا برضى الشعب في جميع البلاد.
دستور إمارة أفغانستان الإسلامية - المقدمة والعشرة فصول مترجمة للعربية
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)
معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد
هاتف: 008821621346341
ذبيح الله (مجاهد)
للمناطق الجنوب الشرقية والشمال الشرقية في البلاد
هاتف: 008821621360585
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
الجبهة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 27/12/2007
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان